Comments System

LightBlog

لأول مرة!! الشيخ محمد صديق المنشاوي يتحدث عن نفسه - مصر 1967 م


بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة الأحباب مُتابعي شبكة عباقرة التلاوة

لقاء نادر جدًا جدًا
مع الشيخ محمد صديق المنشاوي
سُجل لـ إذاعة الشعب، 5 نوفمبر 1967 م
وأذيع في ذكرى الأربعين لوفاته في 1969 م

واليوم يذاع من جديد عبر برنامج "من تراثنا الإذاعي" 
إعداد وتقديم الإذاعي القدير/ وسام البحيري

(على اليوتيوب)

(للإستماع والتحميل عبر سوند كلاود)


عباقرة التلاوة
دار التراث القرآني 

هناك تعليقان (2):

  1. لقاء المنشاوي
    «مُلاحظات»
    🍀🍀🍀🍀


    - الشيخ خفيف الدم بشكل لم أكن أتوقعه، لإني كُنت أظنه شخص حاد (أو قُل غير مرح)، وكانت وجهة نظري مبنيّة على أسلوب تلاوته الخاشعة الهادئة.

    - ذكَر الشيخ أن والده (صديق) كان قارئًا، وجده (السيد) كان قارئًا، وجده (تايب) كان قارئًا.. وبالتالي الأسرة كلها منذ مئات السنين مُهتمه بتلاوة القرآن الكريم.


    - ذكَر الشيخ المنشاوي كُل مشايخه الذين علمّوه القرآن بكل الخير والأدب، وأكّد على أن أحد شيوخه لم يكن يتقاضى أجرًا على تعليم القرآن الكريم آبدًا!


    - قصة دخوله الإذاعة، والرواية التي كانت تُحكي كانت تستفزني بصراحة، خصوصًا أنها كانت تُصور المنشاوي بأنه إنسان جامد لا يفكر ولا يُبالي بالإذاعة وكأنه يرى نفسه أفضل من أن يذهب للإذاعة أو أنه أفضل منها ومن العاملين بها وغيرها من المشاعر اللي كانت تصلني من هذه الرواية، ولكن!
    على النقيض تمامًا، لمّا تسمع المنشاوي بنفسه وهو يحكي هذه القصة، قال بكل بساطه أنه رفض في البداية لأنه لم يعتاد ترك بلده في شهر رمضان، ولمّا إقترحوا عليه أن يذهبوا له بالأجهزه ليسجلوا له فَرِحَ وقال (أوي بكل سرور)، وذكر أسماء المهندسين والأشخاص اللّي سجلوله.
    بإختصار، الرجل كانَ بسيطًا جدًا، ولم يكن مُعقدًا أو جامدًا كما صورتها لنا الروايات والحكايات العجيبة!


    - أول أجر تقاضاه كان 10 صاغ، عام 1931 م.
    - أول أجر بالإذاعة 12 جنيه (عَن كُل نصف ساعة)، وأصبح 25 جنيه عام 1967 م
    - أول سهرة كانت برفقة والده بقرية أوبّار المِلك - مركز أخميم بـ سوهاج.


    - الشيخ كان مُحبًا لبلده الأم بشكل كبير، وهي عادة الطيبين القدامي، وقد ذكر أنه يذهب إليها شهريًا بقدر الإمكان، ويجذبه حنينه لزيارة الأماكن التي تعلّم بها القرآن الكريم.


    - قصة بناء مسجده لا تحتاج إلى تدوين لأن أي كتابة عنها ستُضعف جمالها، يكفى أن تسمعها وتسمع المنشاوي وهو يقول لنفسه (هو الإنسان مفيش إلا الدنيا بس؟ ميذكرش الآخرة يعني؟).


    - أول مرة يسافر إلى الخارج كانت إلى أندونسيا في سبتمبر 1955 م
    - سافر إلى سوريا 1956 م، ثم الأردن، السعودية، ليبيا، الجزائر.. وغيرهم.
    وقرأ في المساجد الثلاثة الكُبرى (المسجد الحرام، المسجد النبوي، المسجد الأقصى).


    - أكثر دعاء يُحب ترديده (اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الحديث الشريف.

    - الآية التي يُحب قرائتها كثيرًا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) سورة التوبة.




    على مدرا الحوار لم يذكر المنشاوي نفسه بأي لقب، وإذا احتاج لذكر نفسه قال (فُلان).
    المنشاوي إنسان بسيط مُتواضع، وشخصيته ليست مُختلفه كثيرًا عن أسلوب تلاوته، فلقد تخلّق بخُلق القرآن.
    نسأل الله له واسع الرحمة والمغفرة بإذنه.



    لا تنسونا مِن صالح دعائكم

    ردحذف
  2. تشرفت به على مدار 14 سنة وكان رحمه الله أنسانا بسيطا متواضعا وكان يعتبر ومعه الشيخ مصطفى اسماعيل وحدهما الطبقة الممتازة

    ردحذف