نبذة عن حياة الشيخ محمد فريد السنديوني رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة الأحباب مُتابعي شبكة عباقرة التلاوة
يُسعدنا أن نقدم لكم هذا الموضوع الجديد
الشيخ محمد فريد السنديونى
الشـيخ محمد فريد السنـديونى اسـمه الحـقيقى هو عبدالعظيم حسن على السمنى، ولقد سُمىَ "محمد فريد" للشبه الذى كان بينه و بين المناضل المصرى الكبير محمد فريد، وسُمىَ السنديونى نسبة الى قريته سنديون بمحافظة القليوبية حيث ولد فى سنة 1913 م، لوالدين يعملان بالزراعة.. حفظ القرآن فى كتٌاب القرية و بعد وفاة والده أرسلته أمه إلى القاهرة، حيث التحق بالإذاعة المصرية كقارئ للقرآن الكريم.
أعارته الاذاعة المصرية الى اذاعة فلسطين حيث مكث بها قرابة عشرة أعوام ثم عاد إلى مصر.
أقام الشيخ السنديونى فى شبرا فى قهوته يقرأ القرآن كما كان يغنى و يعزف العود.. و كان يتمتع بصوت جميل بجانب الوجاهة و حسن الطلعة و البشاشة و خفة الظل.
بقى الشيخ السنديونى بين أصدقائه بحى شبرا حتى داهمه المرض و وافته المنية فى مستشفى الخازندارة بشبرا يوم 26 سبتمبر من عام 1955م عليه رحمة الله عن عمر يناهز 42 عامًا.
و للشيخ السنديونى أخ وحيد هو الدكتور على السمنى رحمه الله والذى حفظ القرِآن مع أخيه وحصل على الدكتوراة فى اللغة العربية من جامعة عين شمس بالقاهرة وسافر إلى اليابان حيث كان يعلم الناس اللغة العربية والقرِآن والإسلام هناك فى اليابان لمدة عشرين عاماً حتى منحه امبراطور اليابان وسام الإمبراطور من الدرجة الأولى.. وكان الدكتور السمنى قارئ حسن الصوت و تقدم للإذاعة و رفض دفع الرسوم المطلوبة، و كان معه فى هذا الإمتحان الشيخ البنا رحمه الله و الذى ظل صديقاً له حتى وفاته. رحم الله الشيخ محمد فريد السنديونى واسكنه فسيح جناته.
الشـيخ محمد فريد السنـديونى اسـمه الحـقيقى هو عبدالعظيم حسن على السمنى، ولقد سُمىَ "محمد فريد" للشبه الذى كان بينه و بين المناضل المصرى الكبير محمد فريد، وسُمىَ السنديونى نسبة الى قريته سنديون بمحافظة القليوبية حيث ولد فى سنة 1913 م، لوالدين يعملان بالزراعة.. حفظ القرآن فى كتٌاب القرية و بعد وفاة والده أرسلته أمه إلى القاهرة، حيث التحق بالإذاعة المصرية كقارئ للقرآن الكريم.
أعارته الاذاعة المصرية الى اذاعة فلسطين حيث مكث بها قرابة عشرة أعوام ثم عاد إلى مصر.
أقام الشيخ السنديونى فى شبرا فى قهوته يقرأ القرآن كما كان يغنى و يعزف العود.. و كان يتمتع بصوت جميل بجانب الوجاهة و حسن الطلعة و البشاشة و خفة الظل.
بقى الشيخ السنديونى بين أصدقائه بحى شبرا حتى داهمه المرض و وافته المنية فى مستشفى الخازندارة بشبرا يوم 26 سبتمبر من عام 1955م عليه رحمة الله عن عمر يناهز 42 عامًا.
و للشيخ السنديونى أخ وحيد هو الدكتور على السمنى رحمه الله والذى حفظ القرِآن مع أخيه وحصل على الدكتوراة فى اللغة العربية من جامعة عين شمس بالقاهرة وسافر إلى اليابان حيث كان يعلم الناس اللغة العربية والقرِآن والإسلام هناك فى اليابان لمدة عشرين عاماً حتى منحه امبراطور اليابان وسام الإمبراطور من الدرجة الأولى.. وكان الدكتور السمنى قارئ حسن الصوت و تقدم للإذاعة و رفض دفع الرسوم المطلوبة، و كان معه فى هذا الإمتحان الشيخ البنا رحمه الله و الذى ظل صديقاً له حتى وفاته. رحم الله الشيخ محمد فريد السنديونى واسكنه فسيح جناته.
عباقرة التلاوة .. دار التراث القرآني
التعليقات على الموضوع